ومن الأهداف التي يرجى تحققها من تطبيق النموذج في المساجد:
١ - تحديد مكان يمكن من خلاله التعرف على المحتاجين من أبناء الحي والتبرع لهم بالبذل والإنفاق، والعطف على المعوزين والمعدمين، والرحمة بهم، ومدِّ يد العون لهم.
٢ - إيجاد مصرف هام لأموال الزكاة التي لا يتم تحصيلها بطريقة نظامية، حيث إن البعض قد لا يؤدِّي فريضة الزكاة لعدم الثقة بالجهات الرسمية أو لعدم قدرته الوصول إلى مستحقيها، إضافة إلى كونها مصرفًا لأموال الصدقات والهبات والأوقاف والكفارات.
٣ - استقطاب الأثرياء، ليكونوا مصدر تمويلٍ لإخوانهم المحتاجين، للتخفيف من معاناتهم، ومساعدتهم بما أنعم الله عليهم من المال، وسدِّ حاجات الفقراء، وبسط أيديهم للإنفاق على الفقراء والعاجزين عن التكسب والعمل، والتخفيف من آلامهم، وإشباعهم وإكفائهم مذلة السؤال.
٤ - خفض نسبة الجريمة وحفظ المجتمع من لجوء البعض إلى طريق الإجرام، والوقوع في مزالق الانحراف، ومحاضن الرذيلة، وسلوك السبل الملتوية للوصول إلى إشباع الحاجات الأساسية.
٥ - الحد من الإسراف والتبذير وإيجاد مصرف هام لفائض الولائم والمناسبات بنقلها الى أماكن أهل الصُّفَّة في المساجد.
٦ - إشراك كل أفراد المجتمع القادرين على تحمل المسؤوليات في تنمية الخير ودفع الشر.