(٢) قال محقق ديوان الهذليين ١/ ١٩٣: (في كتب اللغة أن الأعصم من الوعول ما في يديه بياض أو في احداهما. والمخدّم منها: ما أبيضت أوظفته دون تخصيص ليديه أو رجليه. فيعلم من هذا أن المخدّم أعم من الأعصم). (٣) منسج الدابة (بكسر الميم وفتح السين، أو فتح الميم وكسر السين): ما بين مغرز العنق الى منقطع الحارك في الصلب. وقيل: ما شخص من فروع الكتفين الى أصل العنق. (٤) روى هذا البيت في اللسان (درى) بالدال المهملة (مدرّاة)، وقال: كأنها هيئت بالمدرى (أي بالمشط) من طول شعرها، وكذلك أورده في مادة (ذرى) بالمعجمة ولم يفسره. (٥) ومعنى البيت كما في ديوان الهذليين ١/ ١٩٧: (يقول: كأن مناسجها ذرّيت بالمذرى، أي ضربتها الريح كما يذرى الشعير بالمذاري. مثل الفريد، أي كأنها فريد من فضة من بياضها، يصف أجسادها. والفريد: شيء يعمل مدوّر من فضة ويجعل في الحليّ). (٦) الصوافن: القائمات على ثلاث قوائم، ثانية سنبك يدها الرابعة. (٧) في ديوان الهذليين (الأرزان الأمكنة الصلبة، واحدها رزن). وفي اللسان: (الرزن: نقر في حجر أو غلظ في الأرض. وقيل: هو مكان مرتفع يكون فيه الماء). وأنشد البيت.