للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأدفى: الذي ينحني قرناه إلى ظهره. وقيل: الذي عشى في شق. والصّلود:

الذي يقرع بظلفه الصخر فيسمع له صوت، وقيل المنفرد وحده (١)، وقيل الذي يصعد في الجبل إذا فزع. والخدم: خطوط في موضع الخلخال (٢). والمشخرّات:

الذاهبة في السماء. ومصعّدة: مرتفعة. وشم: طوال. والقان والنّشم، بفتح النون والمعجمة: شجر يتّخذ منه القسيّ العربية. قوله: ولا صوار، أي ولا يبقى صوار، وهو بكسر المهملة وضمها، البقر الوحشي. ومناسج: جمع منسج، وهو بفتح الميم وكسرها، وفتح السين، أسفل من الحارك (٣). ومذراة: أي تذريها الريح فتنتصب شعراتها (٤). والفريد: اللؤلؤ من الفضة. شبه به الصوار في بياضه وحسنه. ومتى بمعنى (من) قاله الجمحي. والنظم، بضمتين، جمع نظام، وهو الخيط الذي ينظم فيه (٥). وصوافن: قائمة على أطراف يديها، وقيل: رافعة إحدى قوائمها (٦). والأرزان: جمع رزن، بكسر الراء وسكون الزاي، وهو مكان مرتفع صلب (٧). وصاوية: يابسة، فهي حال من الأرزان. وقيل: عطاش، فهي


(١) وكذا في لسان العرب.
(٢) قال محقق ديوان الهذليين ١/ ١٩٣: (في كتب اللغة أن الأعصم من الوعول ما في يديه بياض أو في احداهما. والمخدّم منها: ما أبيضت أوظفته دون تخصيص ليديه أو رجليه. فيعلم من هذا أن المخدّم أعم من الأعصم).
(٣) منسج الدابة (بكسر الميم وفتح السين، أو فتح الميم وكسر السين):
ما بين مغرز العنق الى منقطع الحارك في الصلب. وقيل: ما شخص من فروع الكتفين الى أصل العنق.
(٤) روى هذا البيت في اللسان (درى) بالدال المهملة (مدرّاة)، وقال:
كأنها هيئت بالمدرى (أي بالمشط) من طول شعرها، وكذلك أورده في مادة (ذرى) بالمعجمة ولم يفسره.
(٥) ومعنى البيت كما في ديوان الهذليين ١/ ١٩٧: (يقول: كأن مناسجها ذرّيت بالمذرى، أي ضربتها الريح كما يذرى الشعير بالمذاري. مثل
الفريد، أي كأنها فريد من فضة من بياضها، يصف أجسادها.
والفريد: شيء يعمل مدوّر من فضة ويجعل في الحليّ).
(٦) الصوافن: القائمات على ثلاث قوائم، ثانية سنبك يدها الرابعة.
(٧) في ديوان الهذليين (الأرزان الأمكنة الصلبة، واحدها رزن). وفي اللسان: (الرزن: نقر في حجر أو غلظ في الأرض. وقيل: هو مكان مرتفع يكون فيه الماء). وأنشد البيت.

<<  <  ج: ص:  >  >>