(٢) انظر الحيوان ٤/ ٤٦١ وما بعد. (٣) السّلع - بالتحريك، والعشر - بضم ففتح: ضربان من الشجر، كان العرب يأخذون حطبها ويشعلون فيها النار. (٤) وروى عكسه، أي انهم كانوا يحدرونها من الجبال. (٥) من قصيدة ذكرها الجاحظ في الحيوان ٤/ ٤٦٦ - ٤٦٧، وهي: سنة أزمة تخيّل بالنّا ... س ترى للعضاه فيها صريرا إذ يسفّون بالدّقيق وكانوا ... قبل لا يأكلون شيئا فطيرا ويسوقون باقرا يطرد السّهل ... مهازيل خشية أن يبورا عاقدين النيران في شكر الأذ ... ناب عمدا كيما تهيج البحورا فاشتوت كلها فهاج عليهم ... ثم هاجت إلى صبير صبيرا فرآها الإله ترشم بالقط ... ر وأمسى جنابهم ممطورا فسقاها نشاصه واكف الغي ... ث منه إذا رادعوه الكبيرا سلع ما ومثله عشر ما ... عائل ما وعالت البنقورا (٦) في الحيوان: (هكذا كان الاصمعي ينشد هذه الكلمة، فقال له علماء بغداد: صحفت، إنما هي البيقور، مأخوذ من البقر). وقال الاستاذ هارون محقق الحيوان: «والرواية: (البيقورا) بمعنى البقر، كما نبه وكما في اللسان (بقر، عيل) والديوان. يقال عال الشيء فلانا: -