(٢) ويروى: (بصفا المشرّق) والمشرق: مسجد الخيف بمنى، وانما خصه لكثرة الناس به، فهم يقرعون حجارته بمرورهم. والمشقر: قال أبو عبيدة هي سوق بالطائف. وفي البكري ١٢٣٢ - ١٢٣٣: المشقر: قصر بالبحرين، وقيل هي مدينة هجر. (٣) لم يشرح السيوطي البيت: (تعدوا به خوصاء). وفي ديوان الهذليين: (تعدو به: بالمستشعر. خوصاء: فرس غائرة العينين. وحلق الرّحالة، يعني الإبزيم. والرّحالة: سرج من جلود. فهي رخو تمزع: تسرع في عدوها. ويروى: فهي رهو تمزع). (٤) وفي ديوان الهذليين: (يقول: هذا المستشعر بين تعنّقه الكماة وبين روغانه، أي بين أن يقبل ويراوغ إذ قتل. أتيح له: أي قدر له رجل جريء. سلفع: جرئ الصدر - سلفع يقال للذكر والانثى على السواء، ويقال أيضا في المؤنث: سلفعة، إلا أنه بلا هاء أكثر - تعنّق يتعنّق تعنّقا). (٥) القصيدة هي في الذروة العليا من الشعر. قال الاصمعي وأبو عمرو وغيرهما: (أبرع بيت قالته العرب قول أبي ذؤيب: والنفس راغبة ... وقالوا أيضا: أحسن ما قيل في الصبر قوله: وتجلدي للشامتين). وانظر المفضليات ص ٤٢٠. وفي الشعراء ١٠: (حدثني الرياشي من الأصمعي، قال هذا أبدع بيت قالته العرب).