(٢) عيون الاخبار ٢/ ١٩٥، ونهاية الأرب ٣/ ٦٤. وفي الشعراء ١٣٦، والاغاني ٢٣/ ٥٧٠ نقلا عن ابن قتيبة: (ويتمثل من شعره بقوله: واعلم علم حق غير ظن ... وتقوى الله من خير العتاد لحفظ المال أيسر من بغاه ... وضرب في البلاد بغير زاد وإصلاح القليل يزيد فيه ... ولا يبقى الكثير على الفساد وفي نهاية الارب: (مع الفساد) والبيت الثاني والثالث في حماسة البحتري ٣٤٣. وانظر ص ٢٠٩. (٣) هو حميد بن ثور، والبيت من قصيدة في ديوانه ٧، أولها: سل الربع أني يمّمت أمّ سالم ... وهل عادة للربع أن يتكلما وفيه: (يريد أن الصحة والسلامة تؤديه الى الهرم). ورواه: (بعد حدة). وقال صانع الديوان: والبيت في معنى المثل أو الحديث: كفى بالسلامة داء. وهو في الشعراء ١٠ وقال ابن قتيبة: (ولم يقل في الكبر شيء أحسن منه). و ٣٤٩، والكامل ١٨٧ و ٨٥٢ وفيه: (وفي شعر حميد ... ما هو أحكم مما ذكرنا وأوعظ، وأحرى أن يتمثّل به الاشراف، وتسوّد به الصحف، وهو قوله: أرى بصري قد رأبني بعد صحة ... وحسبك داء أن تصح وتسلما ولا يلبث العصران يوم وليلة ... إذا طلبا أن يدركا ما يتيمما) وانظر اللآلي ٥٣٢، وعيون الاخبار ٢/ ١٩١. (٤) ديوانه ٥٣، والشعراء ٩، وفيه: (لم يبتدئ أحد مرثية بأحسن -