وهمّام متى أحلل عليه ... يحلّ اللّيث في عيص أمين
ألف الجانبين به أسود ... منطقة بأصلاب الجفون
وإنّ قناتنا مشظ شظاها ... شديد مدّها عنق القرين
قوله:
أنا ابن جلا وطلّاع الثّنايا
مبالغة طالع. والثنايا: جمع الثنية، وهي السن المعروفة. ويقال: رجل طلّاع الثنايا، اذا كان ساميا لمعالي الأمور، كذا قال ابن قتيبة في أبيات المعاني. قوله:
(وطلّاع الثنايا) أي يطلع على الثنايا، وهي ما علا من الأرض وغلظ. ومثله قولهم:
فلان طلاع أنجد. وهو جمع نجد، انتهى. والعرين: مأوى الأسد الذي يألفه، وأصله جماعة الشجر. والقرن: بالفتح، النظير. قوله:
وقد جاوزت حدّ الأربعين
استشهد به النحاة على كسر نون الجمع لغة أو ضرورة (١). والأشد: القوّة، وهو مفرد، كالآنك للرصاص، ولا ثالث لهما، قاله المصنف في شواهده. وقيل:
جمع لا واحد له، وقيل: جمع شدة، كنعمة وأنعم. ونجذني: بالجيم والذال المعجمة، هذبني وأحكمني. ومداورة: معالجة. والشؤون: الأمور، جمع شأن.
والشظا: ما تشظى من العصاء. قال الأصمعي: اذا مسست شيئا خشنا فدخل في يدك قيل مشظت يدي.
[فائدة: [سحيم بن وثيل]]
سحيم بن وثيل، بالمثلثة مصغرا، ابن أعيقر بن أبي عمرو بن إهاب بن حميري
(١) انظر بالاضافة الى المراجع السابقة: الكامل ٤٥٠ وابن سلام ٥٩، والموشح ٢٢ و ٢٤ و ١٣٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute