للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الكتاب السابع]

٨٤٠ - وأنشد:

ألم أك جاركم ويكون بيني ... وبينكم المودّة والإخاء؟ (١)

هذا من قصيدة للحطيئة أولها:

ألا قالت أمامة هل تعزّى؟ ... فقلت أمام، قد غلب العزاء

إذا ما العين فاض الدّمع منها ... أقول بها قذى وهو البكاء

لعمرك ما رأيت المرء تبقى ... طريقته وإن طال البقاء

على ريب المنون تداولته ... فأفنته وليس له فناء

إذا ذهب الشّباب فبان منه ... فليس لما مضى منه لقاء (٢)

ومنها:

ألا أبلغ بني عوف بن كعب ... فهل قوم على خلق سواء

ألم أك نائيا فدعوتموني ... فجاء بي المواعد والرّجاء

ألم أك جاركم ويكون بيني ... وبينكم المودّة والإخاء


(١) ابن عقيل ٢/ ١٢٦، وسيبويه ١/ ٤٢٥، وانظر الكامل ٥٤١
(٢) ويروى (بقاء) كما في اللآلي ٤٥٩

<<  <  ج: ص:  >  >>