للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[شواهد عند]

٢٤٨ - وأنشد:

لدن شبّ حتّى شاب سود الذّوائب (١)

هو للقطامي، وصدره:

صريع غوان راقهنّ ورقنه

وقبله:

كأنّ فضيضا من غريض غمامة ... على ظمأ جادت به أمّ غالب

لمستهلك قد كاد من شدّة الهوى ... يموت ومن طول العدات الكواذب

وبعده:

قديديمة التّجريب والحلم أنني ... أرى غفلات العيش قبل التّجارب (٢)

وأوّل القصيدة:

نأتك بليلى نأية لم تقارب ... وما حبّ ليلى من فؤادي بذاهب

الفضيض: الماء العذب الذي ينفض من السحاب، أي يسقط ويتفرّق. والغريض:


(١) اللآلي ١٣٢ والاغاني ٢٣/ ١٧٦ (الثقافة) والخزانة ١/ ٣٩٣ و ٣/ ١٨٨
(٢) البيت في الاساس (قدم) منسوب الى علقمة، وفيه: (قديديمة ذاك أي قبيله).

<<  <  ج: ص:  >  >>