للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الوادي. وغيره: فاعل يأبى، وهو مبني على الفتح لاضافته الى مبنى، وخبره مفعول لقوله مفيضا.

٢٥١ - وأنشد:

أنا ابن جلا وطلّاع الثّنايا ... متى أضع العمامة تعرفوني (١)

هذا مطلع قصيدة لسحيم بن وثيل الرّياحي، وبعده:

وإنّ مكاننا من حميريّ ... مكان اللّيث من وسط العرين

وإنّي لن يعود إليّ قرني ... غداة الغبّ إلّا في قرين

لذي لبد يصدّ الرّكب عنه ... ولا تؤتى فريسته لحين

عذرت البزل إن هي خاطرتني ... فما بالي وبال ابني لبون

وماذا تبتغي الشّعراء منّي ... وقد جاوزت حدّ الأربعين

أخو الخمسين مجتمع أشدّي ... ونجّذني مداورة الشّؤون

فإنّ علالتي وجراء حولي ... لذو شقّ على الضّرع الظّنون (٢)

كريم الخال من سلفي رياح ... كنصل السّيف وضّاح الجبين

متى أحلل إلى قطن وزيد ... وسلمى تكثر الأصوات دوني (٣)


(١) البيت أوّل الأصمعية رقم ١ وهو في الخزانة ١/ ١٢٣، وابن سلام ٤٩٢، وحماسة البحتري ١٣ والاصابة ٣/ ٤٦٤ واللآلي ٥٥٨، وشرح شواهد العيني ١/ ١٩٣ و ٤/ ٣٥٦ والبيان والتبيين ٢/ ٢٤٦ والأمالي ١/ ٢٤٦ والاشتقاق ٢٢٤ والشعراء ٦٢٦.
(٢) وبعده كما في الاصمعيات:
سأحيى ما حييت وإنّ ظهري ... لمستند إلى نضد أمين
(٣) البيت والبيتان اللذان يلينه ليست في الاصمعية رقم ١ وليست هي أيضا من مفضلية المثقب العبدي رقم ٧٦ والتي خلط بعض الرواة بينها وبين هذه القصيدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>