فقال رجل منهم: كنت أقول البيت الأوسط الذي آخره: فواحزنا من ذا يهيم بها بعدي فقال عبد الملك: ما قلت والله أسوأ مما قال. فقيل له: فكيف كنت قائلا يا أمير المؤمنين؟ وذكر باقيه الى آخره. وبهذا تعلموا بطلان ما قاله السيوطي ومن روى عنه، وأن البيت لنصيب لا للنمر بن تولب والله أعلم اه. محمد محمود الشنقيطي. والخبر الذي ذكره العلامة الشنقيطي منقول عن الموشح ص ١٨٩ - ١٩٠، والبيت لنصيب مذكور في الموشح مع خبر آخر ص ١٥٩ - ١٦٠. وهو في الصناعتين ١١٣، والعقد الفريد ٢/ ٣٦٢ والشعراء ٣٧٣، والكامل ١٥٦ و ٥٠٣ والعمدة ٢/ ١١٨، وفي الشعراء ٢٦٩ نسب البيت الى النمر بن تولب وقال: (والناس يروون البيت لنصيب) وكذا في الاغاني ١٩/ ١٦٠ وقال: (والناس يروون هذا البيت لنصيب، وهو خطأ). وانظر الاغاني ٢٢/ ٢٩٢ و ٢٩٤ (الثقافة). (١) انظر الاغاني ٢٢/ ٢٩٥ (الثقافة). (٢) مزيدة.