للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالعشي. وتمريه: تستخرج ماءه. وشؤبوب: مخففة. ومنفجر: سائل. وثج:

صبّ. وآذيه: موجه. وعرض: سعة. وخيم بالفتح، وخفاف بالضم، ويسر بضمتين: مواضع. وأنفه: أوّل نباته. والاطلان: الخصران. ومحبوك: قوي.

وممرّ: معتدل الخلق.

وقال أبو عمرو بن العلاء: كان امرؤ القيس ينازع من يدّعي الشعر فنازع التوءم اليشكري (١)، فقال: إن كنت شاعرا فملط (٢) انصاف ما أقول فأجزها، فقال: نعم، فقال امرؤ القيس:

كأنّ هزيزه بوراء غيب (٣)

فقال التوءم:

عشار واله لاقت عشارا

فقال امرؤ القيس:

فلما أن دنا لقفا أضاخ (٤)


(١) وصوابه انه نازع الحارث ابن التوءم كما سينص عليه في هذه الابيات وهو الذي رواه الرواة الثقاة غير أبي عمرو. أقول: قول السيوطي أن أول ما بدأ به امرؤ القيس في ممالطته المذكورة خلاف الواقع وفيه ارجاع الضمير الى غير مذكور والصواب وهو الحق اليقين وبه الرواية المحفوظة ان الممالطة واقعة بين الحارث ابن التوءم لا التؤم وأول قول إمرئ القيس فيها وهو الدليل القاطع على صحة ما قلناه، قال امرؤ القيس يخاطب الحارث:
أحار ترى بريقا هب وهنا
فقال الحارث:
كنار مجوس تستعر استعارا
الى آخر الشعر المحفوظ ويكون الضمير هزيزه المذكور راجع الى بريق المصغر في قول امرئ القيس اه شنقيطي. قلت: ذكر ابن رشيق ان التوءم اليشكري، اسمه الحارث ابن قتادة، وكذلك ياقوت. وانظر العمدة ١/ ١٧٦ و ٢/ ٨٧.
(٢) في القاموس: (ومالطه: قال نصف بيت وأتمه الآخر كملطه تمليطا). وانظر العمدة ٢/ ٨٧.
(٣) ويروى: (كأن هزيمه بوراء غيب).
(٤) ويروى: (فلما ان علا كتفي أضاخ) و (فلما أن علا شرجي أضاخ). وأضاخ من قرى اليمامة لبني نمير، ذكره ياقوت.

<<  <  ج: ص:  >  >>