(٢) في الكامل: ... فعلم أنها برمت به، ورأى تحرق أمه عليه فقال: أرى أمّ صخر ما تجف دموعها ... وملّت سليمى مضجعي ومكاني وما كنت أخشى أن أكون جنازة ... عليك ومن يغتر بالحدثان أهمّ بأمر الحزم لو أستطيعه ... وقد حيل بين العير والنزوان لعمري لقد أنبهت من كان نائما ... وأسمعت من كانت له آذان فأيّ امرئ ساوى بأم حليلة ... فلا عاش إلّا في شقى وهوان ثم عزم على قطع ذلك الموضع، فلما قطعه يئس من نفسه، فبكاها فقال: أيا جارتا إنّ الخطوب قريب ... من الناس، كلّ المخطئين تصيب أيا جارتا إنّا غريبان ههنا ... وكلّ غريب للغريب نسيب كأني وقد أدنوا إليّ شفارهم ... من الأدم مصقول السراة نكيب وانظر الاغاني ١٥/ ٦٣ - ٦٤ (الثقافة)، والشعراء ٣٠٣ - ٣٠٤ (٣) ص ١/ ٢١٥ - ٢٢٤. (٤) مزيدة عن ابن الشجري. (٥) وبعده كما في ابن الشجري: (.. ومثله القرض، ويكون نافذا لقولهم: حزة من بطيخ، وحزة من كبد). (٦) والمقارعة بالسيوف (ابن الشجري).