ولا السّانحات البارحات عشيّة ... أمرّ سليم القرن أم مرّ أعضب
ولكن إلى أهل الفضائل والتّقى ... وخير بني حوّاء والخير يطلب
إلى النّفر البيض الذين بحبّهم ... إلى الله فيما نابني أتقرّب
بني هاشم رهط النبيّ وأهله ... بهم ولهم أرضى مرارا وأغضب
ومنها:
فمالي إلّا آل أحمد شيعة ... ومالي إلّا مذهب الحقّ مذهب
بأيّ كتاب أم بأيّة سنّة ... ترى حبّهم عارا عليّ وتحسب
وجدنا لكم في آل حم آية ... تأوّلها منا تقيّ ومعرب
على أيّ جرم أم بأيّة سيرة ... أعنّف في تقريظهم وأكذّب
ومنها:
ألم ترني من حبّ آل محمّد ... أروح وأغدو خائفا أترقّب
فطائفة قد أكفرتني بحبّهم ... وطائفة قالت: مسيء ومذنب
قوله: طربت، بكسر الراء، والطرب: خفة تصيب الانسان لشدّة سرور أو حزن، وأطربه غيره، وتطربه. وقد استشهد الجوهري بقوله: ولم يتطربني على ذلك. واستشهد أبو حيان بالبيت على تقديم المفعول على عامله، ردّا على من يمنع ذلك، فإن شوقا مفعول له مقدّم على عامله، وهو أطرب. والبيض من النساء: جمع بيضاء.