للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سعيد بن المسيّب، فإن فيه الوجهين الفتح والكسر.

١٥٧ - وأنشد:

فما انبعثت بمزؤد ولا وكل

صدره:

كائن دعيت إلى بأساء داهمة

كائن: بمعنى كم. والبأساء: الشدة. وداهمة: آتية على بغيه. وانبعثت:

أسرعت. والمزؤد: المذعور الخائف. والوكل: بفتح الواو والكاف، العاجز الذي يكل أمره الى غيره.

١٥٨ - وأنشد:

وليس بذي سيف وليس بنبّال (١)

هذا هو من قصيدة لامرئ القيس بن حجر الكندي، وأوّلها (٢):

ألا عم صباحا أيّها الطّلل البالي ... وهل يعمن من كان في العصر الخالي

وهل يعمن إلّا سعيد مخلّد ... قليل الهموم ما يبيت بأوجال

وهل يعمن من كان أحدث عهده ... ثلاثين شهرا في ثلاثة أحوال

ديار لسلمى عافيات بذي الخال ... ألحّ عليها كلّ أسحم هطّال

ومنها:

ألا زعمت بساسة اليوم أنني ... كبرت، وألّا يشهد اللهو أمثالي


(١) ديوانه ٣٣، وانظر الشاهد ١٩٥ ص ٣٩٣.
(٢) ديوانه ٢٧ - ٥٤، والعقد الثمين ١٠١، والخزانة ١/ ٣٧ - ٤٨، (السلفية)، وشعراء الجاهلية ٥٨، ورجال المعلقات العشر ٦٣، وانظر الشعر والشعراء ٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>