نصب على المصدر. والبيض: السيوف. والمضارب: الأطراف. واللازب:
اللازم.
١٦٣ - وأنشد:
عمدا فعلت ذاك بيد أنّي ... أخاف إن هلكت أن ترنّي (١)
أنشده يوسف بن السيرافي في شرح أبيات إصلاح المنطق بلفظ:
أخال إن هلكت لم ترنّي
ولم يسم قائله. وقال: إخال أظن، بكسر الهمزة وفتحها. وترني: من الرنين، وهو الصوت. يقال: أرن يرنّ إرنانا، إذا صوّت. والارنان: صوت مع توجع، إنما أظن أني إن هلكت لم تبك عليّ ولم تنوحي. يزعم أنها تبغضه انتهى. وقال التبريزي في شرحه: عمدا أي تعمدا، وبيد بمعنى غير. وإخال: أحسب. وترني:
من الرنين وهو الصوت بالبكاء. قال: والبيت أنشده الاصمعي، انتهى. وأنشده الجوهري في الصحاح شاهدا على أنه يقال أرنت بمعنى صاحت.
(١) اللسان (رنن) برواية (لم ترني)، وهو أيضا في الصحاح للجوهري (لا ترني).