للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هو لامرئ القيس بن حجر، وصدره:

بقتل بني أسد ربّهم (١)

١٧٢ - وأنشد:

رسم دار وقفت في طلله ... كدت أقضي الحياة من جلله (٢)

هو مطلع مقطوعة لجميل، وبعده:

موحشا ما ترى به أحدا ... تنسج الرّيح ترب معتدله

وصريعا من الثّمام ترى ... عارمات المدبّ في أسله

بين علياء وابش وبليّ ... فالغميم الّذي إلى جبله (٣)

واقفا في رباع أمّ حسين ... من ضحى يومه إلى أصله (٤)

يا خليليّ إنّ أمّ حسين ... حين يدنى الضّجيع من غلله

روضة ذات حنوة أتف (٥) ... جاد فيها الرّبيع من سبله


(١) القصيدة في ديوانه ٢٦١، وهي:
عجبت لبرق بليل أهل ... يضيء سناه بأعلى الجبل
أتاني حديث فكذّبته ... وأمر تزعزع منه القلل
لقتل بني أسد ربّها ... ألا كل شيء سواه جلل
فأين ربيعة عن ربّهم ... وأين السّكون وأين الخول
ألا يحضرون لدى بابه ... كما يحضرون اذا ما أكل
(٢) الامالي ١/ ٢٤٦ واللآلي ٥٥٧، والاغاني ٧/ ٧٤ والخزانة ٤/ ١٩٩ وسيأتي ص ٤٠٣ الشاهد رقم ٢٠٣
(٣) وابش: واد، وجبل بين وادي القرى والشام. وبلي: تل قصير أسفل ماذة بينها وبين ذات عرق. والفميم: موضع بالحجاز.
(٤) في الاغاني: (في ديار أم جسير) وفي اللآلي (أم جبير). وأم حسير أخت بثينة صاحبة جميل.
(٥) كذا في الاصل. وفي الاغاني: (حنوة وخزامى).

<<  <  ج: ص:  >  >>