هذا مطلع قصيدة لجميل بن عبد الله بن معمر بن الحارث بن خيبر بن نهيك بن ظبيان القضاعي، وتمامه:
وهل تخبرنك اليوم بيداء سملق
وبعده:
بمختلف الأرواح بين سويقة ... وأحدب تحادت بعد عهدك تخلق
أضرّت بها النّكباء يوما وليلة ... ونفخ الصّبا والوابل المتعبّق
وقفت بها حتّى تجلّت عمايتي ... وملّ الوقوف العنتريس المنوّق
الربع: الدار حيث ما كانت. وأما المربع، فالمنزل في الربيع خاصة. والقواء:
بفتح القاف، القفر الذي يبيد من سلك فيه، أي يهلكه. وسملق: بفتح المهملة واللام بينهما ميم ساكنة، الأرض التي لا تنبت، وهي السهلة المستوية. وسويقة:
بضم الميم، اسم موضع. وكذلك أحدب موضع. وفي شرح ديوان جميل: الأحدب، بحاء مهملة، جبل. ومختلف الأرواح: موضع اختلافها من كل وجهة كادت هذه المنازل تخلق بعد ان عهدتها عامرة. والنكباء: ريح خرجت عن مجراها. والوابل: المطر العظيم القطر. والمتعبق: بالعين المهملة، يقال تعبق المزن إذا مطرت بشدة وكذلك انعبقت. والعنتريس: الناقة الصلبة الشديدة، والنون زائدة. وبعير منوق: مذلل مروض. ومن أبيات هذه القصيدة:
أنائل، بالبيت الّذي كان بيننا ... نضا مثل ما ينضوا الخضاب فيخلق