للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فكيف بهم! وإن أحسنت قالوا: ... أسأت، وإن غفرت لهم أساءوا

فلا والله لا يلفى لما بي ... وما بهم من البلوى دواء (١)

هكذا أورده صاحب منتهى الطلب. وعلى هذا فلا شاهد فيه، لكن رأيته في أمالي ثعلب كما أورده المصنف، وأورد قبله:

لددتهم النّصيحة كلّ لدّ ... فمجّوا النّصح ثمّ ثنوا فقاؤا

لددتهم: يعني ألزمتهم النصح كل الالزام، فلم يقبلوا. وقاؤا: من القيء.

وصحفه العيني فقال: وفاؤا ثم قال: وهو خبر محذوف، أي وهم فاؤا. والجملة حالية انتهى. وهذا تخبيط فاحش.

٢٩١ - وأنشد:

لسان السّوء تهديها إلينا ... وحنت وما حسبتك أن تحينا (٢)


(١) بهذه الرواية لا شاهد، وروي بالخزانة ١/ ٣٦٥:
فلا وأبيك ... ... ولا للمهابم أبدا شفاء
(٢) اللسان، وحنت: أي هلكت، وهو من الحين.

<<  <  ج: ص:  >  >>