للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال القيس بن الحدادية:

بانت سعاد فأمسى القلب مشتاقا ... وأقلقتها نوى الأزماع إقلاقا

٣١٢ - وأنشد:

ألا كلّ شيء ما خلا الله باطل ... وكلّ نعيم لا محالة زائل

تقدم شرحه في شواهد أم (١).

٣١٣ - وأنشد:

إذا المرء لم يدنس من اللّؤم عرضه ... فكلّ رداء يرتديه جميل (٢)

هو مطلع قصيدة للسموأل بن عادياء الأزديّ، وقيل لابنه شريح حكاه في الأغاني، وقيل لدكين حكاه في الأغاني أيضا (٣). وقيل لعبد الملك بن عبد الرحيم الحارثيّ، وقيل للجلاح الحارثيّ، وبعده:

وإن هو لم يحمل على النّفس ضيمها ... فليس إلى حسن الثّناء سبيل

وقائلة ما بال أسرة غاديا ... تنازى وفيها قلّة وخمول

تعيّرنا أنّا قليل عدادنا (٤) ... فقلت لها: إنّ الكرام قليل

وما قلّ من كانت بقاياه مثلنا ... شباب تسامى للعلا وكهول

وما ضرّنا أنّا قليل وجارنا ... عزيز وجار الأكثرين ذليل

لنا جبل يحتلّه من نجيره ... منيع يردّ الطّرف وهو كليل


(١) انظر ص ١٥٠ و ١٥٣ والشاهد رقم ١٩٣ ص ٣٩٢.
(٢) شعر السموأل ١١، وانظر الحماسة ١/ ١٠٨ والأمالي ١/ ٢٦٩
(٣) الاغاني ٩/ ٢٥٣، وكذا في الشعراء ٥٩٤.
(٤) كذا في الاصل، وفي المراجع السابقة (عديدنا).

<<  <  ج: ص:  >  >>