(٢) كذا، وعده ابن سلام ص ١١٩ من الطبقة الخامسة. (٣) قال ابن سلام ١٢٣: (وله واحدة طويلة رائعة لاحقة بأجود الشعر لو كان شفعها بمثلها قدمناه على مرتبته وهي: نام الخلي ...). وهي معدودة من مختار أشعار العرب وحكمها، مفضلة مأثورة. ولقد تقدم رجل من أهل البصرة من بني دارم ليشهد عند سوار بن عبد الله القاضي، فوجده يتمثل بأبيات منها، فسأله الفاضي: أيروي هذا الشعر أو يعرف من يقوله؟ فأجاب: أن لا! فقال له: رجل من قومك له هذه النباهة، وقد قال مثل هذه الحكمة لا ترويها ولا تعرفه!! ثم توقف في قبول شهادته حتى يسأل عنه. ولقد وعد الرشيد من ينشده إياها جائزة عشرة آلاف درهم ... وانظر الاغاني ١١/ ١٢٩ ومنتهى الطلب ١/ ٨١ - ٨٢، وشعراء الجاهلية ٤٨٠ - ٤٨٣.