للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣٣٢ - وأنشد:

... عوض لا نتفرّق

تقدم شرحه في شواهد الباء ضمن قصيدة الأعشى (١).

٣٣٣ - وأنشد:

وأنت الّذي في رحمة الله أطمع

قيل إنه لمجنون بني عامر (٢)، وصدره:

فيا ربّ ليلى أنت في كلّ موطن

وقوله: (في رحمة الله) من إقامة الظاهر مقام المضمر. أي في رحمتك.

٣٣٤ - وأنشد:

إذا قال: قدني، قلت: آليت حلفة ... لتغني عنّي ذا إنانك أجمعا (٣)

قال ثعلب في أماليه (٤): أنشد ابن عنّاب الطائي:

عوى ثمّ نادى هل أحستم قلائصا ... وسمن على الأفخاذ بالأمس أربعا (٥)


(١) انظر الشاهد رقم ١٣٧ ص ٣٠٣، وانظر ص ٣٠٤ - ٣٠٥، وسقط من هـ ١ ص ٣٠٥ كلمة، وصحة الجملة فيها. (... ولم يذكره السيوطي هناك كاملا) أي البيت الشاهد.
(٢) ليس البيت في ديوان المجنون.
(٣) الخزانة ٤/ ٨٠، وأمالي ثعلب ٦٠٦، وهو في المغني برواية:
(إذا قلت قدني قال بالله حلفة). وانظر رواية ثعلب فيما يأتي.
(٤) ٦٠٤ - ٦٠٧، ونقل القصيدة صاحب الخزانة عن ثعلب في ٤/ ٥٨٣ - ٥٨٤، وذكر أنها في الجزء الحادي عشر من الامالي. وهو ما يوافق ترتيب ثعالب في أماليه.
(٥) أحستم، أي أحسستم، كما جاء قول أبي زبيد:
أحسن به فهن إليه شوس
أي أحسسن. وفي اللسان (سما) أنشد البيت (أحصتم) مخرما

<<  <  ج: ص:  >  >>