(٢) الامالي ٢/ ١٠٩ واللآلي ٧٣٦، والموشح ١٩٩ ومصاع العشاق ٦١، والخزانة ٢/ ٣٧٩ و ٣/ ٩٤. (٣) ديوانه ٤٩، وزهر الآداب ٣٥٤، والموشح ١٩٩. (٤) الخبر في الأمالي ١/ ٤٦ - ٤٧ بلفظ: (.. دخل كثير على عبد الملك ابن مروان رحمه الله، فقال عبد الملك بن مروان: أأنت كثير عزة؟ قال: نعم، قال: أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه، فقال: يا أمير المؤمنين، كل عند محله رحب الفناء، شامخ البناء، عالي السناء، ثم أنشأ يقول: ترى الرجل النحيف فتزدريه ... وفي أثوابه أسد هصور ويعجبك الطرير إذا تراه ... فيخلف ظنك الرجل الطرير بغاث الطير أطولها رقابا ... ولم تطل البزاة ولا الصقور خشاش الطير أكثرها فراخا ... وأم الصقر مقلات نزور ضعاف الأسد أكثرها زئيرا ... وأصرمها اللواتي لا تزير وقد عظم البعير بغير لب ... فلم يستغن بالعظم البعير ينوّخ ثم يضرب بالهراوي ... فلا عرف لديه ولا نكير يقوّده الصبي بكل أرض ... وينحره على الدّرب الصغير فما عظم الرجال لهم بزين ... ولكن زينهم كرم وخير فقال عبد الملك: لله دره، ما أفصح لسانه، وأضبط جنانه، وأطول عنانه! والله إني لأظنه كما وصف نفسه.