للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٨٤ - وأنشد:

إن العقل في أموالنا لا نضق بها ... ذراعا، وإن صبرا فنصبر للصّبر (١)

تقدّم شرحه في شواهد اذا ضمن قصيدة هدبة بن خشرم في أبيات قالها يخاطب بها معاوية.

٤٨٥ - وأنشد:

فما تك يا ابن عبد الله فينا ... فلا ظلما نخاف ولا افتقارا

٤٨٦ - وأنشد:

وما بأس لو ردّت علينا تحيّة ... قليل على من يعرف الحقّ عابها

٤٨٧ - وأنشد:

أجارتنا إنّ الخطوب تنوب ... وإنّي مقيم ما أقام عسيب (٢)

أخرج ابن عساكر عن الزيادي قال: لما احتضر امرؤ القيس بأنقرة، نظر الى قبر فسأل عنه، فقالوا قبر امرأة غريبة، فقال:

أجارتنا إنّ الخطوب تنوب ... وإنّي مقيم ما أقام عسيب

أجارتنا إنّا غريبان ههنا ... وكلّ غريب للغريب نسيب

قال: وعسيب جبل كان القبر في سنده. ثم رأيت في كتاب مقاتل الفرسان لأبي عبيدة ان صخر بن عمرو بن الشريد أخا الخنساء قال لما أدركه الموت:

أجارتنا إنّ الخطوب تنوب ... علينا وكلّ المخطئين مصيب


(١) انظر ص ٢٧٦، وفيه اختلاف، وشرحه ص ٢٧٩ مشيرا الى الرواية البيت كما هو هنا.
(٢) ديوانه قسم الزيارات ص ٣٥٧ وفيه: (ان المزار قريب).

<<  <  ج: ص:  >  >>