للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شككت بالرّمح حيازيمه ... والخيل تعدو زيما بيننا

زيما: متفرقّة. انتهى.

٤٩٦ - وأنشد:

ربّما أوفيت في علم ... يرفعن ثوبي شمالات

تقدم شرحه في شواهد رب (١).

٤٩٧ - وأنشد:

كما سيف عمرو لم تخنه مضاربه

تقدّم شرحه في شواهد الكاف (٢).

٤٩٨ - وأنشد:

فلئن صرت لا تحير جوابا ... فبما قد ترى وأنت خطيب

قال العيني (٣): لم يسم قائله. ولا تحير: من أحار يحير، يقال كلمته فلم يحر جوابا، أي يردّه ولم يرجعه. وجوابا مفعول وقيل: يحير أي من حيث الجواب.

وقيل مفعول له، وعلى هذا يكون لا يحير من حار حيرة. وفبما: جواب الشرط.

والباء، الجارة وحملت عليها ما الكافة، وأحدثت فيها معنى التعليل. وترى بالبناء للمفعول انتهى. ثم رأيت في أمالي القالي: أنشدنا أبو عبد الله نفطويه: أنشدنا أبو العباس ثعلب لمطيع بن إياس الكوفي يرثي يحيى بن زياد الحارثي (٤):


(١) انظر الشاهد رقم ١٩٦ ص ٣٩٣
(٢) انظر الشاهد رقم ٢٨٥ ص ٥٠٢
(٣) ٣/ ٣٤٧، وانظر الخزانة ٤/ ٢٨٥
(٤) ١/ ٢٧١، ونسب الأبيات لصالح بن عبد القدوس باختلاف قليل وانظر اللآلي ٥٩٩ - ٦٠٠

<<  <  ج: ص:  >  >>