للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لما يؤدى إليه من اختلال المعنى، وذلك أن كسيرا ليكون خبرا ليزال فيكون المعنى:

مما يزال كسيرا على الحقيقة، أو شبه كسير. ثم قوله: كأنه من التي يقمن على الثلاث، تشبيه المشي بشيء آخر، هو على وجه الدلالة على إنما شبهه بالخيل التي تقوم على الثلاث، فصار قائلا: كان هذا المقام على الثلاث من الخيل القائمة على ثلاثة لخروج كسيرا عن خبر كان، ودخوله في خبر ما يزال هذا، إن جعلت كسيرا وكأنه خبرا بعد خبر. فأما إن لم تجعله كذلك. لذلك، ويكون كان مع ما في خبرها يخرج عن الربط بما هو معها، وذلك فاسد.

<<  <  ج: ص:  >  >>