للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أيّ إحرام كان لكسرى؟ فسكت الكسائي، فقال الرشيد: يا أصمعي، ما تطاق في الشعر.

٥٢٠ - وأنشد:

وإنّا لممّا نضرب الكبش ضربة ... على وجهه تلقي اللّسان من الفم

هو لأبي حية النميري (١).

٥٢١ - وأنشد:

ومهما تكن عند امرئ من خليقة ... وإن خالها تخفى على النّاس تعلم

تقدّم شرحه في شواهد حيث من قصيدة زهير (٢).

٥٢٢ - وأنشد:

وينمى لها حبّها عندنا ... فما قال من كاشح لم يضر (٣)

هذا من قصيدة لعمر بن أبي ربيعة، أوّلها (٤):

صحا القلب عن ذكر أمّ البنين ... بعد الّذي قد مضى في العصر

وأصبح طاوع عذّاله ... وأقصر بعد الإباء الصّبر


(١) انظر الشاهد رقم ٤٩٩ ص ٧٢١.
(٢) سبق ص ٣٨٦، وانظر الشاهد رقم ١٨٨ ص ٣٨٤ وص ٣٨٩ وسيأتي برقم شاهد ٥٢٩ ص ٧٤٣
(٣) ديوان عمر ص ٢٩٩ وفيه: (فمن قال ....).
(٤) الديوان ٢٩٨ - ٣٠١

<<  <  ج: ص:  >  >>