للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعمر في الإسلام حتى أدرك الحجاج.

٥٢٤ - وأنشد:

فكفى بنا فضلا على من غيرنا ... حبّ النّبيّ محمّد إيّانا

تقدّم شرحه في شواهد الباء (١).

٥٢٥ - وأنشد:

إنّي وإيّاك إذ حلّت بأرحلنا ... كمن بواديه بعد المحل ممطور (٢)

هو للفرزدق من قصيدة يمدح بها يزيد بن عبد الملك، وبعده:

وفي يمينك سيف الله قد نصرت ... على العدوّ ورزق غير محظور

قال الزمخشري: جعل إني من الأسماء نكرة موصوفا لممطور، وإياك خطاب ليزيد. وحلّت: أي الإبل، نزلت بأرحلنا عندك. أراد إني إذا خططت رحالي إليك كرجل كان واديه محلا ممطرا. والباء في بواديه متصل بممطور، وليس في البيت ما يعود إلى إياك، ونظيره:

فإنّي وجروة لا تزود ولا تعار

أخبر عن جروة ولم يخبر عن نفسه. ويقدر في مثل هذا ما يعود إلى الإسم الآخر، كأنه قال: كإنسان مطر بخيرك وجودك، انتهى.

٥٢٦ - وأنشد:

ونعم من هو في سرّ وإعلان (٣)


(١) انظر الشاهد رقم ١٥٣ ص ٣٣٧
(٢) ديوانه ٢٦٣
(٣) الخزانة ٤/ ١١٥

<<  <  ج: ص:  >  >>