للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القنّة: بضم القاف وتشديد النون، أعلى الجبل. والحجر: بكسر الحاء وسكون الجيم، قال أبو عمرو: ولا أعرف إلا حجر ثمود، ولا أدري هل هو ذاك أم لا؟ وحجر اليمامة: غير ذاك، مفتوح. وأقوين: خلين. وحجج: جمع حجة (١).

وسوافي: بالمهملة، جمع سافية، من سفت الرياح تسفى. والمور: بضم الميم وآخره راء، التراب. والقطر: المطر. والمندفع: حيث يندفع الماء. والنحائت:

بنون وحاء مهملة، آبار في موضع معروف يقال لها النحائت، وليس كل آبار تسمى النحائت. وضفوى: بالضاد المعجمة، وسكون الفاء، موضع بأرض غطفان. والضال: بالمعجمة ولام خفيفة، السدر البري. قوله: (دع ذا) خطاب لنفسه. قال المفضل: جرت عادة الشعراء أن يقدموا قبل المدح تشبيبا ووصف إبل ونحو ذلك، فكان زهير همّ بذلك ثم قال لنفسه: دع هذا الذي هممت به واصرف قولك الى مدح هرم. والبداة: أهل البادية. والحضر: بفتح الحاء المهملة وسكون الضاد، أهل الحاضرة (٢). والحبس والأصر، بمعنى (٣). ومعترك الجياد:

مزدحمهم (٤). وسابيء الخمر: بالهمزة، مشتريها (٥). ولجّ: من اللجاجة.

والذعر: بضم الذال المعجمة وسكون العين المهملة، الخوف والفزع (٦). والجلي:

بضم الجيم وتشديد اللام، العظمى (٧). و (أمين مغيب الصدر): أي لا يضمر إلا


(١) ويروى: (من حجج ومن دهر) كما في الديوان ورواية أبي عمرو:
(من حجج ومن شهر) وأبي عبيدة: (مذ حجج ومذ شهر).
(٢) وفي الديوان: (خير الكهول).
(٣) رواية الديوان:
تالله ذا قسما لقد علمت ... ذبيان).
(٤) رواية الديوان: (معترك الجياع)، ويروى أيضا:
(إذا حبّ القتار)
(٥) وبعد هذا البيت كما في الديوان:
ولنعم مأوى القوم قد علموا ... ان عضهم جل من الأمر
(٦) وقد ورد البيت في الاصل:
دعيت نزال ولج الخمر في الذعر
ويروى البيت أيضا بلفظ:
ولأنت أشجع من أسامة إذا دعيت ....
وروى أبو عمرو بعده هذا البيت:
ولنعم كافي من كفيت ومن ... تحمل له يحمل على ظهر
(٧) في شرح الديوان: (قال الأصمعي: الجلى: الخصلة العظمى، والجمع جلل. وقال غيره: الجلي: جماعة العشيرة، ويقال:
هي البلية النازلة العظيمة).

<<  <  ج: ص:  >  >>