للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الشيخ بهاء الدين بن النحاس: كذا أنشده الجوهري وغيره على الإقواء.

ورواه المبرد:

وكان عياض منه أدنى ومشرق

بغير إقواء. وكل رواه أبو الحسن الاخفش. وقال: عياض ومشرق رجلان.

ومشرق بضم الميم وكسر الراء، بزنة اسم الفاعل. وقال السخاوي: أنشده ابن الأعرابي بلفظ: (وأقسم لولا غيره).

٥٧٦ - وأنشد:

وما بال من أسعى لأجبر عظمه ... حفاظا وينوي من سفاهته كسري

قال ثعلب في أماليه (١): زعم عثمان بن حفص الثقفي أنّ خلفا الأحمر أخبره عن مروان بن أبي حفصة أنّ هذا الشعر لابن الذئبة الثّقفي (٢) وبعده:

أعود على ذي الذّنب والجهل منهم ... بحلميّ، ولو عاقبت غرّقهم بحري

أناة وحلما وانتظارا بهم غدا ... فما أنا بالواني ولا الضّرع الغمر (٣)

أظنّ صروف الدّهر والجهل منهم ... ستحملهم منّي على مركب وعر

ألم تعلموا أنّي تخاف عزائمي ... وأنّ قناتي لا تلين على القسر

وإنّي وإيّاهم كمن نبّه القطا ... ولو تنبّه باتت الطّير لا تسري


(١) ص ١٧٣، وانظر المزهر ١/ ١٥٢، والتنبه للبكري ٢٤، وهو في الشعراء ٧١٢ منسوب للأجرد الثقفي، وفي حماسة البحتري ١٠٤ الى عامر بن مجنون الجرمي، وانظر أيضا الكامل ٢٣٥
(٢) ترجم له في المؤتلف ١٢٠، وكتاب من نسب الى أمه من الشعراء.
(٣) البيت والابيات التي بعده في اللآلي ٧٥٠ منسوبة الى الحارث بن وعلة، وذكر الراجكوتي الخلاف الطويل في نسبتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>