أوجه. قوله: (خليل) أي فقير. ويوم مسألة يروى بدله يوم مسغبة، أي مجاعة.
وحرم: بفتح الحاء وكسر الراء، ممنوع. والبيت استشهد به على رفع المضارع الواقع جزاء الشرط إذا كان فعل الشرط ماضيا. وقال ابن قتيبة: في أبيات قوله:
(ويظلم أحيانا فيظلم) أي يطلب إليه في غير موضع الطلب، فيحمل ذلك لهم.
وأصل الظلم كله وضع الشيء في غير موضعه. ومنه: من أشبه أباه فما ظلم.
وحبيك البيض: طرائقه. واستلحموا: أدركوا. وحموا: غضبوا.
٦٦٦ - وأنشد:
فأبلوني بليّتكم لعلّي ... أصالحكم واستدرج نؤيا
هو لأبي دؤاد فيما عزاه الثعلبي في تفسيره.
٦٦٧ - وأنشد:
إلى الله أشكو بالمدينة حاجة
تقدم شرحه (١).
٦٦٨ - وأنشد:
أقول له ارحل لا تقيمنّ عندنا
قال العيني: لم يسم قائله. وتمامه:
وإلّا فكن في السّرّ والجهر مسلما
والبيت استشهد به على إبدال الجملة من الجملة، فإن جملة (لا تقيمن عندنا) بدل من جملة (ارحل). والثانية أظهر في إفادة المقصود.
(١) انظر الشاهد رقم ٣٢٩ ص ٥٥٧
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute