للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لعمري لقد أنجاك من هوّة الرّدى ... إمام وحبل للإمام وثيق

سأشكر ما أوليت من حسن نعمة ... ومثلي بشكر المنعمين حقيق

عدس بمهملات، مفتوح الأول والثاني ساكن الأخير، صوت يزجر به البغل.

وعن الخليل: أن عدس رجل كان يقف على الدواب أيام سليمان عليه السلام، وأنها كانت اذا سمعت باسمه طارت فرقا منه، فلهج الناس باسمه حتى سموا البغل عدس.

قال ابن سيدة: وهذا لا يعرف في اللغة. وإمارة: بكسر الهمزة، إمرة. وطليق.

مطلق من الحبس. وتلاحم: التصق. وحمحام: بمهملتين اسم البريد. والهوّة:

بضم الهاء وتشديد الواو، الوهدة العميقة. والردي: الهلاك.

٦٩٩ - وأنشد:

رددت بمثل السّيد نهد مقلّص ... كميش إذا عطفاه ماء تحلّبا (١)

هذا من قصيدة لربيعة بن مقروم بن قيس الضبيّ، أدرك الجاهلية والإسلام وأسلم، وقبله:

وواردة كأنّها عصب القطا ... تثير عجاجا بالسّنابك أصهبا

وأول القصيدة (٢):

تذكّرت، والذّكرى تهيجك، زينبا ... وأصبح باقي وصلها قد تقضّبا

تذكرت: بفتح التاء، يخاطب نفسه. وتقضب: تقطع. وواردة: أراد بها القطع من الخيل، وهي مجرورة بواو رب. وقوله: (كأنها عصب القطا) أي


(١) المفضليات ٣٧٦ والشعراء ٢٧٩
(٢) المفضلية رقم ١١٣

<<  <  ج: ص:  >  >>