للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال التبريزي: خبر (إن) في قوله: (أوصيني). والمعنى: إني أهل لأن يوصى إليّ حينئذ غيري، ولا يوصى غيري بي. و (ما) في ما القوم زائدة.

وأنجيه: جمع نجي. والمعنى: صاروا فرقا لما حربهم (١) من الشر يتناجون ويتشاورون. واضطرب القوم: أي لجزعهم لم يثبتوا على الخيل. والأرشية:

الدلاء، جمع رشا، بكسر الراء، وشد فوق بعضهم: أي خوف السقوط لضعف الاستمساك عند غلبة النعاس، أو لأنهم أسروا.

٧٩٧ - وأنشد:

أأكرم من ليلى عليّ فتبتغي ... به الجاه أم كنت امرا لا أطيعها

تقدم شرحه (٢).

٧٩٨ - وأنشد:

نعم الفتى المرّيّ أنت إذا هم ... حضروا لدى الحجرات نار الموقد (٣)

هو لزهير بن أبي سلمى من قصيدة يمدح بها سنان بن أبي حارثة المرّي، وأوّلها:

لمن الدّيار غشيتها بالفدفد ... كالوحي في حجر المسيل المخلد

وقبل هذا البيت:

وإلى سنان سيرها ووسيجها ... حتّى تلاقيها بطلق الأسعد

الفدفد: المكان المرتفع فيه صلابة وحجارة. ويقال: هي أرض مستوية. وقوله:


(١) في الحماسة: (حزبهم) بالزاي المنقوطة.
(٢) انظر ص ٢٢١ وهو مع الشاهد رقم ١٠٨ من قصيدة واحدة.
(٣) شرح ديوان زهير ٢٧٥، والخزانة ٤/ ١١٢

<<  <  ج: ص:  >  >>