للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأهوج: الأحمق. ومنعب، بنون وعين مهملة، يحرّك رأسه وعنقه. وأورد ابن قتيبة هذا البيت في كتاب اثبات المعاني بلفظ: وقع أخرج مهذب (١)، وقال: بقول إذا ضرب السوط التهب في جريه، وإذا جرى بالساق درّ. والأخرج: الظليم.

وقوله:

تبصّر خليلي هل ترى من ظعائن

توارد عليه جماعة من الشعراء في قصائدهم فقاله زهير بن أبي سلمى مطلع قصيدة، وتمامه:

بمنعرج الوادي فويق أبان (٢)

وقاله في قصيدة أخرى، وتمامه:

كما زال في الصّبح الأشاء الحوامل (٣)

وقاله الراعي أثناء قصيدة، وتمامه:

بذي النّيق إذ زلّت بهنّ الأباعر

وقاله أيضا مطلع قصيدة، وتمامه:

تحمّلن من وادي العناق وثهمد (٤)


(١) أنظر البيت في الموشح ٢٨ و ٢٩، واللسان ٢/ ٢٦٢، وشعراء الجاهلية ٢٥، والموازنة ٢/ ٣٧ (المعارف)، والصناعتين ٧٤، وعيار الشعر ٩١، وصبح الأعشى ٢/ ٩٩ و ٢٠٨ والمعاني الكبير ١/ ٨١.
(٢) مطلع قصيدة يمدح هرما، وهي في ديوانه ٣٥٨ بلفظ: تبين خليلي ..
وأبان: اسم جبل، وانظر البكري ٩٤.
(٣) ديوانه ٢٩٤، وفيه: (كما زال، أي كما لاح وتحرك. يقول: نظر إلى الأشاء، وهو النخل الصغار، في الصبح وهو يمشي فظن أنها تمشي معه. قال أبو محمد: شبه تحرك الظعائن والإبل بالأشاء إذا حرّكته الريح وزعزعته، والواحدة: اشاءة).
(٤) أنظر البكري ص ٣٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>