باب ضرب يضرب. والخوالي: المواضي، جمع خالية، يقول: ان كان عادتك الدلال فلو كان هذا فيما مضى لاحتملناه. والبيت استشهد به ابن مالك على حذف فعل لو الشرطية شرطها وجوابها، فإن تقديره: فلو كان ذلك في سالف الدهر لاحتملناه.
٨٣٢ - وأنشد:
وهل أنا إلّا من غزيّة إن غوت ... غويت، وإن ترشد غزيّة أرشد (١)
هذا من قصيدة لدريد بن الصّمة الجشمي، يرثي أخاه عبد الله، وأوّلها:
أرثّ جديد الحبل من أمّ معبد ... بعاقبة، وأخلفت كلّ موعد
أعاذل مهلا بعض لومك واقصدي ... وإن كان علم الغيب عندك فارشدي
ومنها:
فقلت لهم ظنّوا بألفي مدجّج ... سراتهم في الفارسيّ المسرّد
ارث: بالمثلثة، من أرث الثوب، أخلق. وظنوا: بمعنى أيقنوا. والمدجج:
التام السلاح، من الدجة، بفتح الجيم، وهي شدة الظلمة، لأن كل من الظلمة والسلاح ساتر. وقيل: من الدج، وهو من المشي الرويد، لأن التام السلاح لا يسرع في مشيه. أو أراد بالفارسي المسرّد الدرع. ومن أبيات القصيدة: