للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تكفيه فلذة كبد إن ألم بها .... من الشواء ويكفي شربه الغمر

ومنها:

تأود فيه النبت حتى تحيرت .... رباه وحتى لا ترى الوحوش نوما

يصف مكانا جادته السماء فكثر فيه النبت وطال حتى تأود، أي أعوج لطوله، وتحيرت رباه: ركب بعض نبتها بعضا، فكأن نبتها كالمتحير منه مائل إلى جهة ومائل إلى أخرى؛ لأن المتحير لا يقصد جهة. ومنه قول الشاعر:

وقضين ما قضين ثم تركنني .... بفيفا خريم قائما أتلدد

<<  <  ج: ص:  >  >>