للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلم أر مثل العين ضنت بمائها .... علي ولا مثلي على الدمع يحسد

أتلدد: معناه: أتلفت إلى هذه الجهة وإلى هذه الجهة.

واللديدان: عرقا العنق. وقيل للمتحير متلدد، من ذلك. وقوله: (حتى لا ترى الوحش نوما) منصوب على الحال، أي: تنام به الوحش فلا تراها نوما.

ومنها- أنشده الأصمعي-: [١٤٨/آ]

قامت تبكي لأن مرت بها أصلا .... بجانب الدو أسراب من العين

قالت: أبو مالك أمسى ببلقعة .... تسفي الرياح عليه غير مدفون

فبنيت صدق ما قالت وما نطقت .... وصاحب الدهر في خفض وفي لين

<<  <  ج: ص:  >  >>