للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سواء سار سائر أو لم يسر. فهذان معنيان للنصب أبدًا. وللرفع معنيان أحدهما: أن يكون الفعل في تأويل الماضي أو في تأويل فعل الحال. فمثال الذي بمعنى الماضي قولك: سرت حتى أدخلها, بالرفع, أي سرت فدخلتها. فليست حتى ها هنا عاملة وإنما هي حرف من حروف الابتداء وكذلك إذا أردت الحال, كأنك قلت: سرت حتى أنا الآن أدخلها. وعلى هذا يقرءون: (وزلزلوا حتى يقول الرسول) , رفعًا ونصبًا.

والفاء إنما تنصب إذا كانت جوابًا لأحد الأشياء الثمانية. الاستفهام. ومثاله أيقوم فأقوم. والأمر, ومثاله: قم فأقوم. والنهي, ومثاله: لا تقم فأقوم. [والجحد, ومثاله: ما قمت فأقوم. والعرض, ومثاله: ألا تقوم

<<  <  ج: ص:  >  >>