للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهي ها هنا حرف ابتداء إذا رفعت «النعل» , ويكون «ألقاها» في موضع رفع بكونه خبرًا للنعفل, أي «حتى نعله ملقاة». ومن نصب [النعل] أو جر فليست حرف ابتداءز

ومعنى «ألا» التنبيه, ومثالها: ألا زيد قائم, [وألا إن زيدًا قائم] , كقوله [تعالى]: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون).

ومعنى لام الابتداء التأكيد. ومثالها: لزيد قائم, ولأنت أحب إلي من عمرو. وقال الله سبحانه (وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون). وقال تعالى: (إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون). كل هذه لام ابتداء. بخلاف قوله [تعالى]: (لهم ما يشاءون فيها) , و (لهم جنات النعيم).

فهذه لام الجر, فتحت لكونها مع المضمر, وهي تتعلق بمحذوف لكونها خبر ابتداء. وليست كذلك اللام الأولى. لأنها لام ابتداء وهذه لام جر. والضمير في الأولى مرفوع في التقدير. والضمير في الثانية مجرور في التقدير.

وواو الحال معناها الحال, ومثالها: جاء زيد ويده على رأسه, وأقبل

<<  <  ج: ص:  >  >>