فإن دخل على هذه الهمزة ألف استفهام والثانية مفتوحة كتبت بألفين على حد تخفيفها. مثل: أأخوك زيد, أأبوك عمرو, ونحوه. ما لم تكن الثانية همزة وصل فإنها تسقط وتكتب بألف واحدة. مثل أبنك خير أم غلامك, تذهب ألف الوصل, لأنه قد توصل إلى النطق بالساكن بهمزة الاستفهام / فأغنت عنها, ولم يبق معك إلا همزة واحدة فتكتب جميع ذلك بألف واحدة. ومثله [قوله سبحانه]: (أصطفى البنات على البنين) بألف واحدة, وهي ألف الاستفهام.
ولو لم تكن استفهامًا وكانت خبرًا لكانت أيضًا بألف واحدة, ولكنها في الاستفهام مفتوحة مقطوعة, وفي الخبر مكسورة موصولة.
فإن كانت ألف الوصل مفتوحة من مثل الرجل والغلام, وقد دخلت عليها ألف الاستفهام, كتبت بألفين. مثل: ءآلرجل عندك, ءآلغلام في الدار. ومثله قوله تعالى (ءآلله أذن لكم) , (ءآلذكرين حرم أم الأنثيين) , وما أشبه ذلك. فالأولى ألف الاستفهام, والثانية ألف الوصل. وإنما ثبتت صورتها في الخط ليفرق بين الاستفهام والخبر. إلا أنها لا تحقق بحال, وإنما يحقق ما كانت همزته قطعًا.
فأما قراءة أبي جعفر (آلم الله) , بقطع الهمزة من اسم الله تعالى,