للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال عبد الله بن الوليد الوصّافي: قلت لعطاء بن أبي رباح: إن لي أخاً يأخذ بقلمه وإنما بحسب ما يدخل ويخرج، وله عيال، ولو ترك ذلك لاحتاج وآدَّانَ؟ فقال من الرأس؟ قلت: خالد بن عبد الله القسري. قال: أما تقرأ ما قال العبد الصالح: {رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ} . قال ابن عباس: فلم يستثن فأبتلى به ثانية فأعانه الله فلا يعينهم أخوك فإن الله يعينه ((١)) . وفي الحديث: ((إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الظلمة وأعوان الظلمة وأشياه الظلمة، حتى من لاق لهم دواة وبراً لهم، فلما يتجمعون في تابوت واحد، ثم سيق بهم على رؤوس الخلائق إلى نار جهنم)) ((٢)) .


(١) الجَامِع لأِحْكَام القُرْآن: ٦ /٤٩٧٩.
(٢) الفردوس بمأثور الخطاب. أبو شجاع شيرويه بن شهردار بن شيرويه الديلمي الهمذاني. (٤٤٥ ـ ٥٠٩) . تحقيق: السعيد بن بسيوني زغلول. دار الكتب العلمية. بيروت ط١. ١٩٨٦ م.: ١ /٢٥٥ من حديث أبي هريرة ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه ـ ورواه الديلمي دون ذكر سند الحديث. الجَامِع لأِحْكَام القُرْآن: ١٣ /٢٦٣. والذي أراه أنه حديث ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>