للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن الملك في علم الله جلَّ جلاله. {رَبِّي أَعْلَمُ بِمن جَاءَ بِالْهُدَى من عِنْدِهِ وَمن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ} ((١)) .

لا فلاح لظالم. {إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} ((٢)) .

إن استكبار الظالم وجنوده مصيرهم الهلاك. {وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ في الأَرْضِ بِغير الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لاَ يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ في الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ} ((٣)) .

إن الظالم ملعون دائماً وأبداً في الدنيا والآخرة. {وَأَتْبَعْنَاهُمْ في هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً} ((٤)) .

إن طول العمر مضل للأمم ومجتمعاتها. {وَلَكِنَّا أَنشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمْ الْعُمُرُ} ((٥)) .

إن التكذيب لله ورسله قد يكون خاصاً وعاماً بذريعة أو بغير ذريعة {فَلَمَّا جَاءهُمْ الْحَقُّ من عِنْدِنَا قَالُوا لَوْلاَ أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ موسى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ موسى من قَبْلُ} ((٦)) .

إن اتباع الهوى مضل. {أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمن أَضَلُّ مِمن اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغير هُدًى من اللَّهِ} ((٧)) .

لا هداية للظلمة. {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} ((٨)) .


(١) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٣٧.
(٢) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٣٧.
(٣) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآيتان ٣٩ - ٤٠.
(٤) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٤٢.
(٥) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٤٥.
(٦) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٤٨.
(٧) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٥٠.
(٨) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>