للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن الهداية الإلهية للمجتمعات الإنسانية بأمر الله عزَّ وجلَّ {إِنَّكَ لاَ تَهْدِي من أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي من يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} ((١)) .

إن البطر مؤداه الهلاك. {وَكَمْ أَهْلَكْنَا من قرية بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا} ((٢)) .

إن مساكن الأمم والمجتمعات الهالكة قليلاً ما تسكن من بعدهم {فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ من بَعْدِهِمْ إِلاَ قَلِيلاً} ((٣)) .

إن وراثة الملك لله عزَّ وجلَّ وحده. {وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ} ((٤)) .

إنه لا هلاك إلا بعد إنذار لأي مجتمع من المجتمعات. {وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ في أُمِّهَا رَسُولاً يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلاَ وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ} ((٥)) .

أن كلّ ملك زائل. وَمَا أُوتِيتُمْ من شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} ((٦)) .

أن الغوي قد يغوي الآخرين. أَغْوَيْنَاهُمْ كما غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ} ((٧))

أن التوبة والعمل الصالح نتيجتهما الفلاح. {فَأَمَّا من تَابَ وَآمن وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ من الْمُفْلِحِينَ} ((٨)) .


(١) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٥٦.
(٢) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٥٨.
(٣) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٥٨.
(٤) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٥٨.
(٥) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٥٩.
(٦) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٦٠.
(٧) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٦٣.
(٨) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>