للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

وتبنى عليه العقيدة؛ لأنه صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال تعالى: (وما آتاكم الرسول فخذوه...) [الحشر: ٧] .

فإذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث عمل به في كل شيء، بشرط أن يكون قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، فهناك طوائف الآن يشككون في السنة؛ منهم من يقول: لا يجوز العمل بالسنة مطلقاً، ويكفي العمل بالقرآن فقط (١) ، وهناك من يقول: يؤخذ من السنة المتواتر فقط، وكلا الطائفتين ضال.

فالواجب على المسلم أن يعتقد أن كل ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم


(١) فعن المقدام بن معدي كرب الكندي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا إني أُوتيت الكتاب ومثله معه، ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه، ألا يوشك رجل ينثني شبعان على أريكته، يقول: عليكم بالقرآن، فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه، وما وجدتم فيه من حرام فحرموه.... ".
...أخرجه أحمد ٤/١٣٠ وأبو داود (رقم ٣٨٠٤، ٤٦٠٤) .
...وأخرجه أحمد بلفظ قريب ٤/١٣٢ والترمذي (رقم٢٦٦٤) وابن ماجه (رقم٣١٩٣) والدارمي (رقم٥٩٢) .

<<  <   >  >>