(والعرض) يعني: على الله (يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية)[الحاقة: ١٨] ، (وعرضوا على ربك صفاً لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة)[الكهف: ٤٨] يعرضون على الله عز وجل حفاة عراة، غرلاً، أي: غير مختونين.
(والحساب) على الأعمال: تقرير الحسنات وتقرير السيئات، هذا بالنسبة للمؤمنين، أما الكافر فإنه لا يحاسب حساب موازنة بين حسناته وسيئاته، وإنما يقرر بذنوبه وكفره؛ لأنه ليس له حسنات.
والمؤمنون منهم من يدخل الجنة بغير حساب، ومنهم من يحاسب حساباً يسيراً وينقلب إلى أهل مسروراً، وهو العرض، ومنهم من يُناقش الحساب، وفي الحديث:"من نوقش الحساب عُذِّب"(١) . وهذه درجات المؤمنين.
(والكتب) : صحائف الأعمال التي عملوها في الدنيا، كل يعطى يوم القيامة كتابه وصحيفة أعماله التي عملها في الدنيا، مكتوب فيها كل شيء (ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا