للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

ويُسمون بالأحمدية نسبة إلى اسمه؛ لأن اسمه أحمد القادياني، وقد كفره العلماء وطردوه من البلاد الإسلامية، وكفَّروا أتباعه؛ لأن هذا تكذيب لله ولرسوله، وتكفيرهم بإجماع المسلمين، لم يخالف في هذا أحد.

فلابد للمسلم أن يعتقد أنه عليه الصلاة والسلام خاتم الأنبياء والمرسلين، وإمام الأتقياء؛ يعني القدوة الوحيد للأتقياء الذين يتقون الله عز وجل: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر) [الأحزاب: ٢١]

أما غير النبي صلى الله عليه وسلم فيقتدى به إن كان يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم، أما من خالف الرسول عليه الصلاة والسلام فلا يجوز الاقتداء به: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم) [آل عمران: ٣١] ، فلا طريق إلى الله إلا باتباع الرسول عليه الصلاة والسلام والاقتداء به.

"وسيد المرسلين" هو عليه الصلاة والسلام سيد ولد آدم، كما قال عليه الصلاة والسلام: "أنا سيد ولد آدم ولا فخر" (١) أخبر الأمة


(١) أخرجه الترمذي رقم (٣٦٢٤) وأحمد ٣/١٤٤-١٤٥ وقال الترمذي: وهذا حديث حسن صحيح. ويشهد له الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ: "أنا سيد القوم يوم القيامة". وبلفظ: "أنا سيد الناس يوم القيامة"
...أخرجه البخاري رقم (٣٣٤٠، ٤٧١٢) ومسلم رقم (١٩٤، ٢٢٧٨) .

<<  <   >  >>