للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٣٥٠ - وفي الصحيح: «أن النار كانت تنزل من السماء فتأكلها» .

«والصدقة» هنا المراد بها: الصدقة المفروضة، وهي الزكاة.

قال: والأموال ثلاثة: فيء، وغنيمة، وصدقة.

ش: أي الأموال التي مرجعها للإمام، التي يتولى أخذها وتفريقها، والله أعلم.

[تعريف الفيء والغنيمة]

قال: فالفيء ما أخذ من مال مشرك، ولم يوجف عليه بخيل ولا ركاب، والغنيمة ما أوجف عليه.

ش: هذان تعريفان شرعيان للفيء والغنيمة، والركاب: الإبل، والإيجاف أصله التحريك، والمراد هنا: الحركة في السير إليه.

٢٣٥١ - قال قتادة في قَوْله تَعَالَى: {وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ} [الحشر: ٦] ما قطعتم واديا، ولا

<<  <  ج: ص:  >  >>