للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والجائفة مثل ذلك» ، مختصر رواه أبو داود والنسائي.

قال: وهي التي تصل إلى جلدة الدماغ.

ش: وتسمى أم الدماغ سميت بذلك لأنها تحوط الدماغ وتجمعه.

قال: وفي الآمة ما في المأمومة.

ش: الآمة والمأمومة حكمهما واحد، وهما شيء واحد، قال ابن المنذر: أهل العراق يقولون لها الآمة، وأهل الحجاز المأمومة أي لهذه الجراحة، وسميت بذلك لوصولها إلى جلدة الدماغ التي هي أم الدماغ.

(تنبيه) : فإن خرق جلدة الدماغ فهي الدامغة يعني بالغين المعجمة، وفيها ما في المأمومة، وقيل فيها مع ذلك حكومة لخرق الجلدة. قال القاضي: ولم يذكرها أصحابنا لمساواتها المأمومة في أرشها. قال أبو محمد: ويحتمل أنهم تركوا ذكرها لكون صاحبها لا يسلم غالبا والله أعلم.

قال: وفي الجائفة ثلث الدية.

ش: لما تقدم من حديث عمرو بن حزم وعمرو بن شعيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>