اختاره ابن أبي موسى، وقيل عند:{وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ}[فصلت: ٣٨](٣٨) ، اختاره الأكثرون، فظاهر كلام أحمد التخيير بينهما، وفي آخر الحج:{وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[الحج: ٧٧](٧٧) ، وفي النجم:{فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا}[النجم: ٦٢] ، وفي الانشقاق:{وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ}[الانشقاق: ٢١](٢١) ، وفي {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}[العلق: ١] آخرها. فأما العشر الأول فبالإجماع، وأما ثانية الحج.
٥٩٣ - فلما «روى عقبة بن عامر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قال: قلت: يا رسول الله أفضلت سورة الحج بأن فيها سجدتين؟ قال: «نعم، ومن لم يسجدهما فلا يقرأهما» ، رواه أحمد وأبو داود، واحتج به أحمد في رواية عبد الله. وأما سجدة النجم.
٥٩٤ - فلما «روى ابن عباس - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سجد بالنجم، وسجد معه المسلمون والمشركون، والجن والإنس» . رواه البخاري وغيره.
٥٩٥ - «وعن ابن مسعود أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قرأ {وَالنَّجْمِ}[النجم: ١] فسجد فيها، وسجد من كان معه، غير أن شيخا أخذ كفا من حصباء أو