للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلى شافع بن السائب بن عُبَيْدِها ... بني الغُرِّ والشُّمِّ الأُنُوفِ الجَحَاجِحِ (١)

وَعَبْدُ يزِيدٍ بَعْدَهُ ثُمَّ هاشِمٌ ... نَماءٌ لأعْرَاقٍ كِرَامِ المنَاكِح

ومطَّلِبٌ مِنْ بَعْده هَاشِم قد نَمَا ... لعبْدِ مَنَافٍ سِرُّ نَصْرِ المَنَاحِح

والأشعار والأخبار في أمثال ما ذكرنا كثيرة، وفيما ذكرنا (٢) كفاية.

* * *

وأما انتسابه إلى جدّ أبي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، هاشم بن عبد مناف: أخي المطلب بن عبد مَنَاف - فإني قرأتُ فِي كتاب أبي يَحْيَى: زكريا بن يحيى السَّاجِي، الذي رواه أبو الفضل: محمد بن أحمد الجَارُودِي الحافظ، عن أبي إسحاق: إبراهيم بن محمد بن سهل القرَّاب (٣)، عن زكريا، قال: سمعت أحمد بن حميد العَدَوِي النَّسّابَة، يقول:

هو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد ابن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف. وقد ولده هاشم بن عبد مناف ثلاث مرات (٤): أم السائب: الشفاء بنت الأرقم بن هاشم بن عبد مناف،


(١) الجحاجح: جمع جحجاح وهو السيد الكريم.
(٢) في ح: «ذكرناه».
(٣) في ا: «العراف» وهو خطأ، راجع تبصير المنتبه ٣/ ١٠٦٨.
(٤) في ح: «مرار».