للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أُسِر السَّائِبُ يَوْمَ بَدْرٍ كافراً، وكان يُشَبَّه بالنبي صلى الله عليه وسلم. وأمُّ الشفَّاء بِنتُ الأَرْقَم: خَلْدةُ بِنت أسد بن هاشم بن عبد مناف. وأم عبد يزيد الشفاء بنت هاشم بن عبد مناف بن قصي، كان يقال لعبد يزيد: مَحْض لا قَذَى فيه (١).

وأما الذي أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعت أبا نصر: أحمد بن الحسين.

ح وأخبرنا أبو عبد الرحمن السُّلَمِي، قال: سمعت أبا نصر: أحمد بن الحسين ابن أبي مروان، يقول: سمعت محمد بن إسحاق بن خُزَيْمَةَ، يقول: كان يونس ابن عبد الأعلى، يقول:

لا أعلم هاشمياً والدته (٢) - في رواية أبي عبد الله ولدته - هاشمية إلا علي بن أبي طالب، ثم الشافعي، رضي الله عنه، فأم علي، رضي الله عنه: فاطمة بنت أسد بن هاشم، وجدة الشافعي: الشفاء بنت أسد بن هاشم.

وأم الشافعي: فاطمة ابنة عُبَيْدِ الله (٣) بن الحسَنَ بن الحُسَين (٤) بن علي ابن أبي طالب (٥). زاد أبو عبد الله في روايته: وهي التي حملت الشافعي، رضي الله عنه، إلى اليمن، وأدبته.


(١) راجع تاريخ بغداد ٢/ ٥٧ - ٥٨، ومناقب الشافعي للفخر الرازي ص ٥
(٢) في ا: «ولدته».
(٣) في ا: «عبد الله» وهو خطأ. [في فهرس تصويبات الكتاب ص ٤٦٦: ابنة عبد الله بن الحسن بن الحسن].
(٤) في ا: «بن الحسن بن الحسن» وهو خطأ.
(٥) راجع طبقات الشافعية ١/ ١٩٣.